حسن البصري شاءت الأقدار أن أتابع مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي من محل حلاقة في دربنا القديم، لم أكن أتصور أن الحلاق قادر على تحويل صالونه إلى استوديو تحليل تقني لمباراة في كرة القدم، وأن لسانه ومعرفته بالكرة يسعفانه في تقريب ثلاثة زبناء، كنت واحدا منهم، من أدق تفاصيل المواجهة الكروية. قد تغامر
![](https://oujdagalerie.com/wp-content/uploads/2023/07/Alakhbar-150x150.gif)