“أنا باللقمة لفمو.. هو بالعود لعيني” “كيف السبيل إلى وصالك دلني”..

“أنا باللقمة لفمو.. هو بالعود لعيني” “كيف السبيل إلى وصالك دلني”..

تمغربيت: أعرب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عن رغبته الواضحة من خلال خطاباته السامية.. على فتح الحدود الجزائرية المغربية، رغبة منه في التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية مع دول الجوار.. لكن الصد والرفض جواب من لا يملك الرأي الصواب وقراراته من باب العجب العجاب. وتعكس هذه الرغبة المغربية رؤية طموحة لتعزيز التبادل التجاري والثقافي، وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين. ومن المهم الإشارة إلى أن المملكة المغربية قد أعلنت عن إجراءات إصلاحية داخلية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية.. ومع ذلك ترفض الجزائر الطلب، دون مبررات تذكر، غير أنها تطبق مثلا مغربيا شعبيا معروف “النخوة على لخوا”، ويرفضون، بحجة عزة النفس وذل كبرانات دولتهم، لم تراه العين و لم يشهده الزمن.. يرفضون خشية انفتاح شعبهم على نمط عيش المغاربة، فينقلب السحر على الساحر . رغبة المغرب في فتح الحدود تجدد ذكرها في جل الخطابات الملكية، في مقابل رفض تام من دولة العسكر، وهو دليل قاطع على حقدهم و جهلهم. فهم يعلمون أنه أمر لمصلحتهم لكن الغرور يتملكهم، غافلين على أن هذه التصرفات الصبيانية تجعل منهم محط استهزاء. يد الوصال تمتد و قلوب البغض السوداء ترفض مصافحتها يرغبون في بقائهم تحت إمرة الماما فرنسا، فقد اعتادوا الأمر وأصبح الاستعباد جزءا لا يتجزأ من حياتهم، واعتادوا على سلب ثرواتهم وخضوعهم لأوامر من بعثرت أرجاء دولتهم. ولأن تاريخهم مفقود، و حاضرهم مجهول، وحاكمهم حقود.. فلا حاجة لهم بمستقبل بالإنجازات منشود.

Source

ظهرت المقالة “أنا باللقمة لفمو.. هو بالعود لعيني” “كيف السبيل إلى وصالك دلني”.. أولاً على تمغربيت.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد